الخميس، 13 يونيو 2019

بعد منتصف الليل في الساعة التي تبدو هكذا بالكتب اولأفلام

بعد منتصف الليل لا أدري في أي ساعة تكون لكنها هكذا تبدو بهذه المشاعر بالكتب والأفلام. هذا الاسبوع وعلى غير العادة لم أذهب للمقهى في كل ليل. مالذي تغير؟ كأي شخص ينتهي من عمله يعود إلى البيت كنت في كل مرة أنهي نهاري أعود للمقهى. لأول مرة أخرج من كل ذلك، كأنني أغادر بيتي لأول مرة توقعت أن أجد نفسي خارجا من نفسي التي اعتدتها ومللت منها لكن جرحا أحدثه حدث تافه أعادني إلى حيث كنت، ذلك الجرح فتح عيني على الأشياء التي نامت في داخلي وهاهي تنزف أمامي كشريط يروي كل شيء. كعادتي أحاول أن أكتب ما أشعر به وكشخص مهزوم أحدثكم كتابة وأنا أتخيل صوت شخصية أحبها تملي علي ما أكتبه. لا شيء يمكنني فعله، أشبه شخصا كتب وقال كل ما يستطيع بكل أسمائه المستعارة وبكل حساباته، بدا كعدة أشخاص لكنه بالنهاية ورغم ذلك لم يستطع قول أي شيء كان يود قوله. لا شيء يمكنه قولي عدا عن أشياء أتذكرها كصور تمر في البال سأبدو معها سخيفا لو حكيتها لكم لأنها لن تعني شيئا كما ترونها لكنها عندي ستعني كل شيء. لم أكن لأنام دون أن أضمد جرحي بما أمكنني قوله حتى هذه اللحظة.