الجمعة، 1 نوفمبر 2013

قال الله تعالى {قد أفلح المؤمنون}

المؤمنون قد يرتكبون الذنوب ولكنّهم بالنهاية يتوبون ذلك لأنّهم لا يتكبّرون بأخطائهم ولايزيّنونها بأعذارهم . 

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم.في موضوع في جسد الثقافة تحت عنوان الفن الشعبي أحببت أن أبدي وجهة نظر بشأن المشاركات الواردة هناك,أول ملاحظة تكمن في اختلاف منطلقات المشاركين بعضهم عن بعض الأمر الذي يجعل من تداول مصطلحات وصفية كالشعبي,مثلا,أو النخبوية تداولاً مبهماً وغير دقيق من ناحية اختلاف المعايير النسبية لدى كل مشارك على حدة في اعتبار لتعدد المشارب الثقافية المعلوماتية وتلك التصورية والنمطية. الموضوع برمته انطباعي,الأمر الذي أتبعه انفراط مشاركات لاحقة ذات بعد انطباعي,وهذا بطبيعة الحال لا يؤصل للمفهوم ودلالة المصطلح.بمعنى هل هنالك فرق بين معنيي الشعبي والشعبوي؟ متى نطلق على جهة ما صفة الشعبية,أو النخبوية؟ ما الحد الذي يقصده المعنى,وأي معنى؟ أنا أشير هنا إلى ضرورة الإطلاع ما يمكن أن يكون منشوداً لدى علم الإجتماع اللغوي,أو الإجتماع النفسي,كأمثة, تصلح أن تكون منطلقات علمية ومعرفية. لا تنسى,والأخوة هنالك أن صفة الشعبي إذا أطلقت على فلان هي في حقيقة الأمر تشير إلى مُطلقي هذي الصفة والحالة المرحلية السائدة آنذاك اجتماعيا نفسيا-لغويا ديمواغرافيا جيوجسياسيا إلى آخر هذه المصلحات وما تعنيه تبعاً لكل مرحلة زمنية كانت أو مكانية,هذا النوع من التوصيفات الدلالية هي في حقيقتها تشير إلى المجتمع أو المجتمعات داخل مجتمع,وإذ هي كذلك فهي لا تشير - كما يتوقع البعض ويسلّم البعض الآخر - إلى الموصوف بالشعبيية.والحال ينطبق على تناول مصطلحات كالنخبوي,وباقي المصلحات والمفاهيم الواردة.البعض يقول أن صفة الشعبية تعني رقعة الإنتشار المرتهنة بطبيعة الحال إلى زمان ومكان أي مرحلة مجتمعية تأتي وتروح على شكل موجة على أثر موجة وهكذا,وبهذا فـ"الفنان الشعبي" ليس شعبياً بفضل فنه (من هو الفنان(؟) ) بل بفضل عوامل مجتعية-ديموغرافية مواتية,التقنية إحدى مظاهرها.هنالك من يعزوا إطلاق الصفة إلى الفنان كفنان جدير بذلك ويذهب إلى سرد الحجج التي يقول وحده أنها دامغة,وقد تكون كذلك,بيد أن للأمر برمته كما قلت علاقة وطيدة بعوامل مجتمعية نفسية ولغوية مواتية.إذاً هل محمد عبده وطلال وعبدالمجيد نخبويين أم شعبيين اعتماداً على ما سلف؟ قد يجمع الواحد منهما الشتيتين من المعاني بعد أن يظن كل الظن أن تلاقيا.إذا هنا انزياح في المعنى بمكنة المطلع ملاحظته والتأأكد منه,ذلك أن نقاشاً يتناول فلسفة المعنى المفاهيمي والدلالي للمصطلح دون تحديد غائية تفسدها قبلية الهدف وتلك القصدية التي من شأنها التأثير سلبا على صدقية (البعض يقول مصداقية) التناول,يتعذر. الطروحات تشكّل أبعاد أصحابها,قد يكون هذا التوصيف غير ملزم,لكنه كذلك بالنسبة لي,اقلها الآن. هذا وتقبل تقديري.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. نعم كدت أنسى,لماذا لم يذكر أحد السادة المشاركين اسماً حصد هو أيضاً انتشاراً واسعاً وعلى امتداد رقعة جغرافية لا بأس بها:أسامة عبدالرحيم؟ علّقت مرة على مقطع يعرض فيلم The Illusionist , وبغض النظر عن محتوى الفيلم فهو لا يهم الموضوع هنا , قلت في بعض أجزائه:
    ?Selectivity has its own illusions,too.but what about a reliability

    ردحذف