السبت، 24 سبتمبر 2016

-٤-

-٤-

قصّة


.. على أن لا أثر لمخالب حلم ماقبل الأمس على جسدي. إلا أنّه ترك أثره العميق في قلبي. لازلت أخشى النوم، "فهو" ينتظرني. لم أستطع الهرب حينها، الواقع في كلّ أحلامي عندما أحاول الفرار تغوص أقدامي. إلى متى وذلك الدبّ يطاردني؟ ألأنّني قرأت عن الدببة ،يطاردني. بعد أن علمت بأنّها تجري أسرع من الأنسان وتسبح وتتسلّق الأشجار وتشمّ على بعد آلاف الأمتار، أي لاملاذ، خاصة إن وجدتك في  كابوس تضيق منه الأنفاس، حيث ولاأفهم لماذا عندما أحاول الفرار، ترتبك قدماي وتثقل وكأنّ الأرض تتشبّث بهما! ليس من ذلك الدبّ وحده، بل في كلّ حلم أحاول الهرب فيه. بخلاف ما أستطيعه في الواقع. أتراه "الأدرينالين"؟ لعلّه هو. فجسدي في الحلم لايفرز"الأدرينالين" على مايبدو. هكذا فكّرت بالأمس ولعلّ هذا ماجعلني أنام بهدوء ليلتها. ولعلّي بهذا أدركت الإجابة أخيرا على سؤال كان يطاردني منذ الصغر: لماذا لاأستطيع الهرب جيّدا في حلمي؟      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق