الأربعاء، 12 أكتوبر 2016

تحيّة لكلّ من وصل إلى هنا

صديقي يامن تقرأ ما أكتبه لست قارئي لأنّني لست كاتبا. وأنت صديقي لأنّك تعطي قيمة للوقت والتفكير الذي قضيته في كتابة ماأكتبه هنا. إنّ محاولة قراءة قصّة قصيرة قد لاتشوّقك كثيرا لحين إكمالها عملٌ انسانيّ يستحقّ التقدير. فنحن كثيرا مانبثّ شكوانا حتّى في كتاباتنا عن الأمور التي تفرحنا. عندما نكتب عن شيء أفرحنا بالواقع نحن نحاول أن نقول: تلك الأشياء أفرحتنا، أي أنها لم تعد موجودة. هكذا نعبّر عن مافي أعماقنا. إلى قارئ لايدرك بأنّه أصبح صديقا لنا.   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق