الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

julie&julia كانت هنالك مدوّنة جميلة بالفيلم

"في السماء غرفة" و " متّسع للتحليق" . كلّها أسماء مدوّنات بنيتها ومن ثمّ هجرتها . الأولى هجرتها وعندما أتيت لاستعادتها خانتني مع الباسوورد، والثانية هجرتها بعد تفكير لأنّها معقّدة وصعبة المراس . هذه المدوّنة الثالثة لي، دائما قبل الدخول في عالم المدوّنات أكون محمّلا بالحماس والأفكار ولكنّها مثل الحلم تتلاشى بعد الدخول للخارج أي إلى الواقع . أجمل مافي المدوّنات أنّك تكتب لنفسك أكثر من أيّ شيء آخر ؛ بالكاد سيمرّ أحد من قربك وإن مرّ دائما مايرحل بصمت ليتركك في عزلتك . العزلة هنالك أشياء يزيد بريقها مع العزلة ، من كتابة وشعر وأدب وأفكار والمدوّنات توفّرها لك . في فيلم " جولي أند جوليا" حكاية فتاة تحبّ الطبخ وتعشقه ومعجبة بإحدى الطبّاخات المشهورات ، كانت تلك الفتاة قد أنشأت مدوّنة لها وكانت متحمّسة في البداية - كعادة أصحاب المدوّنات المؤقتة - واستمرّ حماسها وإخلاصها رغم بعض الذبذات . أجمل مافي الفيلم أنّه خلق موضوعين : مباشر وغير مباشر ، المباشر هو إعجاب احداهنّ باحدى الطبّاخات والغير مباشر هو الحياة برفقة مدوّنة نحبّها. أكثر شيء علق في ذهني من هذا الفيلم هي جملة الفتاة التي ختمت بها احدى تدويناتها بحسرة خفيّة وكتبت -على ماأذكر- : أعلم بأنّ لاأحد منكم سيقرأوني .

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

قال الله تعالى {قد أفلح المؤمنون}

المؤمنون قد يرتكبون الذنوب ولكنّهم بالنهاية يتوبون ذلك لأنّهم لا يتكبّرون بأخطائهم ولايزيّنونها بأعذارهم .