لا أستطيع أن
أبتعد عن قدمي، كما لا يمكنني أن أهرب من تفكيري. لم أكن أعاني من التصاق
قدمي، بل أني شعرت بالقشعريرة وأنا أشاهد أشخاصا فقدوا أقدامهم بفعل
الألغام. لا شك أنهم لم ينسوا أخر وخزة شعروا بها في تلك الأقدام. لو أنّ
ما أود الهروب منه مثل قدمي كيف يمكنني الهرب بلا قدماي؟ كيف أهرب من
التفكير إلا أن أفكر بشيء آخر أجد نهايته تقود إلى ما أهرب منه.
كان يجدر بهذه الفكرة المكتوبة أن تمزق وترمى في سلة المهملات. لكن كيف يمكنني رمي الأفكار؟ أتخيل دماغي سلة كبيرة مليئة بمثل هذه الأفكار. لهذا أعامل دماغي كسلة للمهملات. أتذكّر حديث طالب هندسة يقول: بأنّ كل المحذوفات تبقى إلى الأبد داخل أجهزة الميموري، مهما حذفتها فإنك لا تستطيع أن تحذفها فيزيائيا! كأنّه يتمّ حذفها باختلاق هيئة بديلة لها.
خطّي اليوم -الذي كتبته بالورقة- جيّد اعتدت الحكم على نبضات -أيّا يكن- من خلال خطّي الذي يتغيّر دائما وفق شيء لا أفهمه بالكامل. لكني زحب زن يكون خطّي جيّدا وإن كنت في حينها أمر بحالة سيئة كالتي أمرها الآن.
لا شيء يُمحى ولا شيء يُنسى وكلّ شيء يتراكم للأبد ونحن مثل كانسة الأرضية التي تلتفت حولها ثمّ تدسّ الأوساخ تحت السجّاد.
يوما ما سنكتشف أن الفراغ يمكن طيّه مثل السجّاد. ويمكن بعدها أن ندسّ فيه مالم نستطع نسيانه وسينتقل عبر الفراغ الى عالم آخر.
كان يجدر بهذه الفكرة المكتوبة أن تمزق وترمى في سلة المهملات. لكن كيف يمكنني رمي الأفكار؟ أتخيل دماغي سلة كبيرة مليئة بمثل هذه الأفكار. لهذا أعامل دماغي كسلة للمهملات. أتذكّر حديث طالب هندسة يقول: بأنّ كل المحذوفات تبقى إلى الأبد داخل أجهزة الميموري، مهما حذفتها فإنك لا تستطيع أن تحذفها فيزيائيا! كأنّه يتمّ حذفها باختلاق هيئة بديلة لها.
خطّي اليوم -الذي كتبته بالورقة- جيّد اعتدت الحكم على نبضات -أيّا يكن- من خلال خطّي الذي يتغيّر دائما وفق شيء لا أفهمه بالكامل. لكني زحب زن يكون خطّي جيّدا وإن كنت في حينها أمر بحالة سيئة كالتي أمرها الآن.
لا شيء يُمحى ولا شيء يُنسى وكلّ شيء يتراكم للأبد ونحن مثل كانسة الأرضية التي تلتفت حولها ثمّ تدسّ الأوساخ تحت السجّاد.
يوما ما سنكتشف أن الفراغ يمكن طيّه مثل السجّاد. ويمكن بعدها أن ندسّ فيه مالم نستطع نسيانه وسينتقل عبر الفراغ الى عالم آخر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق