الخميس، 14 يونيو 2018

في ذكرى النقمة: مذكّرات (٢)

عليك أن تصدّقني نعم عليك أن تفعل ذلك. حتّى وإن لم يحدث أي شيء مما قلته وإنّ كذّب الجميع أقوالي وقالوا: بأنّ ماقلته غير صحيح. يكفي بأنّي شعرت بكلّ ذلك وذلك أكثر من أن يكون كافيا كيّ نعتبر أن ذلك قد حصل بالفعل. لازلت أحاول أن ألقي بمحاولاتي لألتقط تلك المشاعر التي شعرت بحاجتي لكتابتها، وللأسف لم يكن الوقت كافيا ومناسبا لكتابة كلّ ذلك ومتى كانت الأشياء تكتب بالوقت المناسب إنّما تكتب عندما تأتي بحلّتها وهي بكامل زينتها. من المهين أن تطلب من الكلمات أن تعود وترتدي تلك الحلّة التي أعجبتك حتّي تلتقطها كتابة بعد أن أهملتها في أوّل ظهور لها بتلك الحلّة. 

أتذكّر بأنّي قلت: لعلّي أكمل والواقع أنّي ماقلت ذلك إلا لأنّي كنت عاقد العزم على العودة بالفعل. ولو قلت بأنّي سأكمل لم أكن لأشعر بإلحاح يدفعني للعودة مثل الآن 

على كلّ حال ورغم عودتي إلا أنّني بالواقع لم أكمل بعد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق